الصبيحة التكوينية الختامية في برنامج "دبلوم الأم المربية"
إن كل طفل عالم قائم بذاته، لذا يتطلب على كل مرب أن يفهم هذا العالم ويغوص في مكنوناته ويفقه مهارات التعامل معه، بل ويساعده على فهم نفسه، وفي هذا السياق كانت الصبيحة التكوينية الختامية ممتعة وحيوية مع الأستاذ طه بن عبد الله دادة تحت عنوان: كيف يتعلم ابناؤنا وقد تطرق الأستاذ إلى الآتي:
-- 15 قانونا للنمو
-- أدوات الانطلاق
-- كيف يتذكر الطفل
-- كيف يفكر الطفل
وقد تخلل التكوين أنشطة وتمارين أضفت على البرنامج حيوية لا تختلف عن الأجواء التي يعيشها الأبناء مع اساتذتهم في الصفوف الدراسية بمدرسة تاونزة العلمية.
ومع الحيوية والنشاط يسدل الستار على برنامج "دبلوم الأم المربية" في طبعته الأولى،
حيث ومع الدقائق الأخيرة من البرنامج حضر الأبناء إلى قاعة التكوين ليشاهدوا أمهاتهم وهن يغترفن من معين العلم لتترسخ المقولة "العلم من المهد إلى اللحد"
وبعد كلمات ختامية من طرف إدارة المدرسة و المشرف على البرنامج سلمت للأبناء شهادات سلموها بدورهم لمن سهرن ويسهرن على تربيتهم، الدبلوم يُتَوِّجُ مسيرة تكوينية تقدر بـ24 ساعة...
ومع أجواء الفرحة وترسيخ قيمة العلم والإحسان إلى الوالدين والالسن تلهج بالدعاء افترق الجمع بعد تلاوة جماعية لصورة العصر وكفارة المجلس على أمل اللقاء في برامج تكوينية أخرى.
فاللهم ارحم والدينا كما ربونا صغارا....واحفظ أساتذتنا كما علمونا سنينا وأطوار..يا أرحم الراحمين
0 تعليقات:
أضف تعليق